التفاسير

< >
عرض

وَٱلْعَادِيَاتِ ضَبْحاً
١
فَٱلمُورِيَاتِ قَدْحاً
٢
فَٱلْمُغِيرَاتِ صُبْحاً
٣
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً
٤
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً
٥
إِنَّ ٱلإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
٦
وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَلِكَ لَشَهِيدٌ
٧
وَإِنَّهُ لِحُبِّ ٱلْخَيْرِ لَشَدِيدٌ
٨
أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي ٱلْقُبُورِ
٩
وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ
١٠
إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ
١١
-العاديات

{ والعاديات } يعني: الخيل في الغزو { ضبحاً } تضبح ضبحاً، وهو صوت أجوافها إذا عدت.
{ فالموريات } وهي الخيل التي تُوري النَّار { قدحاً } بحوافرها إذا عدت في الأرض ذات الحجارة باللَّيل.
{ فالمغيرات صبحاً } يعني: الخيل تُغير على العدوِّ وقت الصبح، وإنما يُغير أصحابها ولكن جرى الكلام على الخيل.
{ فأثرن } هيَّجن { به } بمكان عدوها { نقعاً } غباراً.
{ فوسطن } توسطن { به } بالمكان الذي هي به { جمعاً } من النَّاس أغارت.
عليهم، يريد: صارت في وسط قومٍ من العدوِّ تُغير عليهم.
{ إن الإنسان } جواب القسم { لربه لكنود } لكفورٌ. يعني: الكافر يجحد نعم الله تعالى.
{ وإنه } وإنَّ الله تعالى { على ذلك } على كنوده { لشهيد }.
{ وإنّه لحب الخير } لأجل حبِّ المال { لشديد } لبخيلٌ.
{ أفلا يعلم } هذا الإنسان { إذا بعثر } قُلب فَأُثير { ما في القبور } يعني: إذا بُعث الموتى.
{ وحصِّل } بيِّن وأُبرز { ما في الصدور } [من الكفر والإيمان.
{ إنَّ ربهم بهم يومئذٍ لخبير } عالمٌ فيجازيهم على كفرهم في ذلك اليوم، وإنَّما قال "بهم" لأنَّ الإِنسان اسم الجنس].