التفاسير

< >
عرض

أَلْهَاكُمُ ٱلتَّكَّاثُرُ
١
حَتَّىٰ زُرْتُمُ ٱلْمَقَابِرَ
٢
كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ
٣
ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ
٤
كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ ٱلْيَقِينِ
٥
لَتَرَوُنَّ ٱلْجَحِيمَ
٦
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ ٱلْيَقِينِ
٧
ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ
٨
-التكاثر

{ ألهاكم التكاثر }. { حتى زرتم المقابر } شغلكم التَّكاثر بالأموال والأولاد والعدد عن طاعة الله تعالى: { حتى زرتم المقابر }: حتى أدرككم الموت على تلك الحالة. نزلت في اليهود قالوا: نحن أكثرُ من بني فلانٍ، وبنو فلان أكثرُ من بني فلانٍ، ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضُلالاً.
{ كلا } ليس الأمر الذي ينبغي أَنْ تكونوا عليه التَّكاثر { سوف تعلمون } عند النَّزع سوء عاقبة ما كنتم عليه.
{ ثمَّ كلا سوف تعلمون } سوء عاقبة ما كنتم عليه في القبر، والتَّكرير لتأكيد التَّهديد.
[ { كلا لو تعلمون علم اليقين } أَيْ: لو علمتم الأمرَ حقَّ علمه لشغلكم ذلك عمَّا أنتم فيه، وجواب { لو } محذوف] ثمَّ ابتدأ فقال:
{ لترون الجحيم }.
{ ثم لترونها } تأكيدٌ أيضاً { عَيْنَ اليقين } عياناً لستم عنها بغائبين.
{ ثمَّ لتسألُنَّ يومئذ عن النعيم } عن الأمن والصَّحة فيما أفنيتموها.