{ والعصر } هو الدَّهر، أَقسم الله به.
{ إنَّ الإِنسان } يعني: الكافر العامل لغير طاعة الله { لفي خسر } خسرانٍ، يعني:
إنَّه يخسر أهله ومحله ومنزلته في الجنَّة.
{ إلاَّ الذين آمنوا } فإنَّهم ليسوا في خسرٍ. { وتواصوا بالحق } وصَّى بعضهم
بالإِقامة على التَّوحيد والإِيمان { وتواصوا بالصَّبر } على طاعة الله والجهاد في
سبيله. ويروى [مرفوعاً]: { إن الإنسان لفي خسرٍ } يعني: أبا جهلٍ، { إلاَّ
الذين آمنوا } يعني: أبا بكر { وعملوا الصالحات } يعني: عمر بن الخطاب.
{ وتواصوا بالحقِّ } يعني: عثمان. { وتواصوا بالصَّبر } يعني: علياً. رضي الله
عنهم أجمعين.