{ ويلٌ لكلِّ همزة لمزة } يعني: الإنسان الذي يغتاب النَّاس ويعيبهم. نزلت في
أُميَّة بن خلف. وقيل: في الوليد بن المغيرة، كان يغتاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
{ الذي جمع مالاً وعدده } أعدَّه للدَّهر، وقيل: أكثر عدده.
{ يحسب أنَّ ماله أخلده } في الدُنيا حتى لا يموت.
{ كلا } ليس الأمر على ما يحسب. { لينبذنَّ في الحطمة } ليطرحنَّ في النار.