التفاسير

< >
عرض

إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْوَقْتِ ٱلْمَعْلُومِ
٣٨
قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي ٱلأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
٣٩
إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ ٱلْمُخْلَصِينَ
٤٠
قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ
٤١
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْغَاوِينَ
٤٢
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ
٤٣
لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ
٤٤
إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
٤٥
-الحجر

{ إلى يوم الوقت المعلوم } يعني: النَّفخة الأولى حين يموت الخلائق.
{ قال رب بما أغويتني } أَيْ: بسبب إغوائك إيَّاي { لأُزَيِّنَنَّ لهم } لأولاد آدم الباطل حتى يقعوا فيه.
{ إلاَّ عبادك منهم المخلصين } أَيْ: المُوحِّدين المؤمنين الذي أخلصوا دينهم عن الشِّرك.
{ قال هذا صراط عليّ } هذا طريق عليَّ { مستقيم } مرجعه إليَّ، فأجازي كلاً بأعمالهم. يعني: طريق العبوديَّة.
{ إنَّ عبادي } يعني: الذين هداهم واجتباهم { ليس لك عليهم سلطانٌ } قوَّةٌ وحجَّةٌ في إغوائهم، ودعائهم إلى الشِّرك والضَّلال.
{ وإنًّ جهنم لموعدهم أجمعين } يريد: إبليس ومَنْ تبعه من الغاوين.
{ لها } لجهنم { سبعة أبواب } سبعة أطباقٍ، طبقٌ فوق طبقٍ { لكلِّ باب منهم } من أتباع إبليس { جزء مقسوم }.
{ إنَّ المتقين } للفواحش والكبائر { في جنات وعيون } يعين: عيون الماء والخمر.