{ تكاد السموات } تقرب من أن { يتفطرن } يتشقَّقْن { منه } من هذا القول
{ وتخرُّ } وتسقط { الجبال هدَّاً } سقوطاً.
{ أن دعوا } لأنْ دعوا { للرحمن ولداً }.
{ وما ينبغي للرحمن أن يتَّخذ ولداً } لأنَّه لا يليق به الولد، ولا مجانسة بينه وبين
أحد.
{ إن كلُّ } ما كلُّ { من في السمٰوات والأَرضِ إلاَّ } وهو يأتي الله سبحانه يوم
القيامة مُقرَّاً له بالعبوديَّة.
{ لقد أحصاهم وعدَّهم عدَّاً } أَيْ: علمهم كلَّهم، فلا يخفى عليه أحدٌ ولا يفوته.
{ وكلهم آتيْهِ يوم القيامة فرداً } من ماله وولده ليس معه أحدٌ.
{ إنَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً } محبَّةً في قلوب
المؤمنين، قيل: نزلت في عليّ بن أبي طالب. وقيل: في عبد الرَّحمن بن عوف.
{ فإنما يسرناه } سهَّلنا القرآن { بلسانك } بلغتك { لتبشر به المتقين } الذين صدَّقوا
وتركوا الشِّرك { َوتُنذِرَ به قوماً لداً } شداد الخصومة.
{ وكم أهلكنا من قبلهم } قبل قومك { من قرن } جماعةٍ { هل تحس } تجد { منهم
من أحدٍ أو تسمع لهم رِكْزاً } صوتاً.