التفاسير

< >
عرض

وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ
٩
إِذْ رَأَى نَاراً فَقَالَ لأَهْلِهِ ٱمْكُثُوۤاْ إِنِّيۤ آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّيۤ آتِيكُمْ مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدًى
١٠
فَلَمَّآ أَتَاهَا نُودِيَ يٰمُوسَىٰ
١١
إِنِّيۤ أَنَاْ رَبُّكَ فَٱخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِٱلْوَادِ ٱلْمُقَدَّسِ طُوًى
١٢
وَأَنَا ٱخْتَرْتُكَ فَٱسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىۤ
١٣
إِنَّنِيۤ أَنَا ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاۤ أَنَاْ فَٱعْبُدْنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ لِذِكْرِيۤ
١٤
-طه

{ وهل أتاك } يا محمَّد. { حديث موسى } خبره وقصَّته.
{ إذ رأى ناراً } في طريقه إلى مصر لمَّا أخذ امرأته الطَّلْقُ { فقال لأهله } لامرأته: { امكثوا } أقيموا مكانكم { إني آنست } أبصرت { ناراً لعلي آتيكم منها بقبس } شعلة نارٍ { أو أجد على النار هدى } مَنْ يهديني ويدلُّني على الطَّريق، وكان قد ضلَّ عن الطَّريق.
{ فلما أتاها } أي: النَّار.
{ نودي يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك } وكانتا من جلد حمارٍ ميِّتٍ غيرِ مدبوغٍ، لذلك أُمر بخلعها { إنك بالواد المقدس } المُطهَّر { طوى } اسم ذلك الوادي.
{ وأنا اخترتك } اصطفيتك للنُّبوَّة { فاستمع لما يوحى } إليك مني.
{ وأقم الصلاة لذكري } لتذكرني فيها.