التفاسير

< >
عرض

ٱدْفَعْ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ٱلسَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ
٩٦
وَقُلْ رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ ٱلشَّياطِينِ
٩٧
وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ
٩٨
حَتَّىٰ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ٱرْجِعُونِ
٩٩
لَعَلِّيۤ أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
١٠٠
فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَلاَ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَتَسَآءَلُونَ
١٠١
-المؤمنون

{ ادفع بالتي هي أحسن } من الحلم والصَّفح { السيئة } التي تأتيك منهم من الأذى والمكروه { نحن أعلم بما يصفون } فنجازيهم به، وهذا كان قبل الأمر بالقتال.
{ وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين } نزغاتها ووساوسها.
{ وأعوذ بك رب أن يحضرون } في شيءٍ من أموري. وقوله:
{ رب ارجعون } أي: ارددني إلى الدُّنيا.
{ لعلي أعمل صالحاً } أَيْ: أشهد بالتَّوحيد { فيما تركت } حين كنت في الدُّنيا { كلا } لا يرجع إلى الدُّنيا { إنها كلمة هو قائلها } عند الموت، ولا يُجاب إلى ذلك، { ومن ورائهم } أمامهم { برزخ } حاجزٌ بينهم وبين الرُّجوع إلى الدُّنيا.
{ فإذا نفخ في الصور } النَّفخة الأخيرة { فلا أنساب بينهم يومئذ } لا يفتخرون بالأنساب { ولا يتساءلون } كما يتساءلون في الدُّنيا من أيِّ قبيلةٍ ونَسبٍ أنت.