{ لناكبون } أَيْ: عادلون مائلون.
{ ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضرّ } جدبٍ وقحطٍ { للجوا } لتمادوا { في
طغيانهم يعمهون } نزلت هذه الآية حين شكوا إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وقالوا: قتلْتَ الآباء
بالسَّيف، والأبناء بالجوع.
{ ولقد أخذناهم بالعذاب } بالجوع { فما استكانوا لربهم } ما تواضعوا.
{ حتى إذا فتحنا عليهم باباً ذا عذاب شديد } يوم بدرٍ. وقيل: عذاب الآخرة { إذا
هم فيه مبلسون } آيسون من كلِّ خيرٍ.