التفاسير

< >
عرض

قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجْيِرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
٨٨
سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّىٰ تُسْحَرُونَ
٨٩
بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِٱلْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
٩٠
مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَـهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَـٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ سُبْحَانَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
٩١
-المؤمنون

{ ملكوت كل شيء } أَيْ: ملكه. يعني: مَنْ يملك كلَّ شيء؟ { وهو يجير } يُؤمن من يشاء { ولا يجار عليه } لا يُؤمَنُ مَنْ أخافه. وقوله:
{ فأنى تسحرون } تُخدعون وتُصرفون عن توحيده وطاعته.
{ بل أتيناهم بالحق } يعني: القرآن { وإنهم لكاذبون } أنَّ الملائكة بنات الله.
{ ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق } ينفرد بمخلوقاته فيمنع الإله الآخر عن الاستيلاء عليها { ولعلا بعضهم على بعض } بالقهر والمزاحمة كالعادة بين الملوك { سبحان الله } تنزيهاً له { عما يصفون } من الكذب.