{ وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب }.
{ قالوا أَوَلَمْ تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا } أَيْ: فادعوا
أنتم إذاً، فإنَّا لن ندعو الله لكم { وما دعاء الكافرين إلاَّ في ضلال } هلاكٍ وبطلانٍ؛
لأنَّه لا ينفعهم.
{ إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا } بظهور حجتهم، والانتصار ممَّن
عاداهم بالعذاب في الدُّنيا والآخرة { ويوم يقوم الأَشهاد } الملائكةُ الذين يكتبون
أعمال بني آدم.