{ فاصبر } يا محمَّدُ { إنَّ وعد الله } في نصرتك وإهلاك أعدائك { حق وسبِّح بحمد
ربك } صلِّ بالشُّكر منك لربِّك { بالعشي والإِبكار } أَيْ: طرفي النَّهار، وقوله:
{ إن في صدورهم إلاَّ كبر ما هم ببالغيه } أَيْ: تكبُّرٌ وطمعٌ أن يعلوا على محمدٍ
عليه السلام، وما هم ببالغي ذلك { فاستعذ بالله } أي: فامتنع بالله من شرِّهم.
{ لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس } أَيْ: أعظم في القدرة من إعادة
النَّاس للبعث.