{ قل أئِنَّكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين } الأحد والأثنين.
{ وبارك فيها } بما خلق فيها من المنافع { وقدَّر فيها أقواتها } أرزاق أهلها وما
يصلح لمعاشهم من البحار والأنهار، والأشجار والدَّوابِّ { في أربعة أيام } في
تتمة أربعة أَيَّامٍ وهو يوم الثلاثاء والأربعاء، فصارت الجملة أربعة أيَّام خلق الله
الأرض وما فيها من سبب الأقوات والمنافع والتجارات، فتمَّ أمرها في أربعة أيَّام
{ سواء } أَيْ: استوت استواء، وسواءً { للسائلين } عن ذلك، أَيْ: لمَنْ سأل في
كم خُلقت السَّموات والأرض؟ فيقال: في أربعة أيام.