التفاسير

< >
عرض

حـمۤ
١
وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ
٢
إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
٣
وَإِنَّهُ فِيۤ أُمِّ ٱلْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ
٤
أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ ٱلذِّكْرَ صَفْحاً أَن كُنتُمْ قَوْماً مُّسْرِفِينَ
٥
-الزخرف

{ حم }.
{ والكتاب المبين } الذي أبان الهدى وما تحتاج إليه الأُمَّة.
{ إنا جعلناه } بيَّناه { قرآناً عربياً } بلغة العرب { لعلكم تعقلون } تعرفون أحكامه ومعانيه.
{ وإنه } أَيْ: القرآن { في أمِّ الكتاب } أَيْ: اللَّوح المحفوظ { لدينا لعليٌّ حكيم } يريد: إنَّه مثبتٌ عند الله تعالى في اللَّوح المحفوظ بهذه الصِّفة.
{ أفنضرب عنكم الذكر صفحاً } أَفنمسك عن إنزال القرآن ونتركه من أجل أنَّكم لا تؤمنون به، وهو قوله: { أن كنتم قوماً مسرفين } أَيْ: لأن كنتم قوماً مُشركين مُجاوزين أمر الله. قال قتادة رضي الله عنه: واللَّهِ لو أنَّ هذا القرآنَ رُفع حين ردَّه أوئل هذه الأمَّة لهلكوا.