التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ
٤٤
وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ أَجَعَلْنَا مِن دُونِ ٱلرَّحْمَـٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ
٤٥
-الزخرف

{ وإنه } أَيْ: القرآن { لذكر } لَشرفٌ { لك ولقومك } إذ نزل بلغتهم، ونزل عليك وأنت منهم { وسوف تسألون } عن شكر ما جعلنا لكم من الشَّرف.
{ واسأل من أرسلنا } أَيْ: أمم مَنْ أرسلنا { من قبلك } يعني: أهل الكتابين، هل في كتاب أحدٍ الأمرُ بعبادة غير الله تعالى؟ ومعنى هذا السُّؤال التَّقرير لعبدة الأوثان أنَّهم على الباطل.