التفاسير

< >
عرض

إِلاَّ مَن رَّحِمَ ٱللَّهُ إِنَّهُ هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
٤٢
إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ
٤٣
طَعَامُ ٱلأَثِيمِ
٤٤
كَٱلْمُهْلِ يَغْلِي فِي ٱلْبُطُونِ
٤٥
كَغَلْيِ ٱلْحَمِيمِ
٤٦
خُذُوهُ فَٱعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلْجَحِيمِ
٤٧
ثُمَّ صُبُّواْ فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ ٱلْحَمِيمِ
٤٨
ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْكَرِيمُ
٤٩
إِنَّ هَـٰذَا مَا كُنتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ
٥٠
إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ
٥١
-الدخان

{ إلاَّ من رحم } لكن مَنْ رحم الله فإنَّه يُنصر.
{ إنَّ شجرة الزَّقوم }.
{ طعام الأثيم } أَيْ: صاحب الإثم، وهو أبو جهل.
{ كالمهل } أَيْ: كالذَّائب من الفضَّة والنُّحاس في الحرارة. { يَغلي في البطون } في بطون آكليه.
{ كغلي الحميم } وهو الماء الحارُّ.
{ خذوه } يعني: الأثيم { فاعتلوه } سوقوه [سوقاً] بالعنف { إلى سواء الجحيم } وسط الجحيم.
{ ثمَّ صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم } كما قال:
{ { يصبُّ من فوقِ رؤوسهم الحميم } ويقال له:
{ ذق إنك أنت العزيز الكريم } بزعمك وعلى قولك، وذلك أنَّه قال: ما بين جبليها أعزُّ ولا أكرم مني.
{ إنَّ هذا } الذي ترون من العذاب { ما كنتم به تمترون } فيه تشكُّون.
{ إنَّ المتقين في مقام أمين } أمنوا فيه من الغير.