التفاسير

< >
عرض

إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً
١
لِّيَغْفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً
٢
وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً
٣
هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ ٱلْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوۤاْ إِيمَٰناً مَّعَ إِيمَٰنِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
٤
-الفتح

{ إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً } حكمنا لك بإظهار دينك والنُّصرة على عدوِّك، وفتحنا لك أمر الدِّين.
{ ليغفر لك الله ما تقدَّم من ذنبك } ما عملت في الجاهليَّة { وما تأخَّر } ممَّا لم تعمله وقيل: ما تقدَّم من ذنبك، يعني: ذنب أبويك آدم وحوَّاء ببركتك، وما تأخَّر من ذنوب أُمَّتك بدعوتك. { ويتم نعمته عليك } بالنُّبوَّة والحكمة { ويهديك صراطاً مستقيماً } أَيْ: يُثبِّتك عليه.
{ وينصرك الله نصراً عزيزاً } ذا عزٍّ لا يقع معه ذلٌّ.
{ هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين } اليقين والطُّمأنينة { ليزدادوا إيماناً } بشرائع الدِّين { مع إيمانهم } تصديقهم بالله وبرسوله.