التفاسير

< >
عرض

قۤ وَٱلْقُرْآنِ ٱلْمَجِيدِ
١
بَلْ عَجِبُوۤاْ أَن جَآءَهُمْ مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ ٱلْكَافِرُونَ هَـٰذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ
٢
أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ
٣
قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ ٱلأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ
٤

{ ق } قُضي ما هو كائنٌ [إلى يوم القيامة] { والقرآن المجيد } [الكبير القدر و] الكثير الخير.
{ بل عجبوا } يعني: كفَّار مكَّة { أن جاءهم منذر منهم } محمدٌ عليه السَّلام، وهم يعرفون نسبه وأمانته { فقال الكافرون هذا شيء عجيب } يعني: هذا الإنذار الذي ينذرنا.
{ أإذا متنا وكنا تراباً } نُبعث؟ وهذا استفهامُ إنكارٍ، وجوابه محذوفٌ، ثمَّ انكروا ذلك أصلاً، فقالوا: { ذلك } أَيْ: البعث { رجع بعيد } ردٌّ لا يكون. قال الله تعالى:
{ قد علمنا ما تنقص الأرض منهم } ما تأكل من لحومهم { وعندنا كتاب حفيظ } أَي:ْ اللَّوح المحفوظ من أن يدرس ويتغيَّر، وفيه جميع الأشياء المقدَّرة.