التفاسير

< >
عرض

يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
٩
قُتِلَ ٱلْخَرَّاصُونَ
١٠
ٱلَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ
١١
يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ ٱلدِّينِ
١٢
يَوْمَ هُمْ عَلَى ٱلنَّارِ يُفْتَنُونَ
١٣
ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْ هَـٰذَا ٱلَّذِي كُنتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ
١٤
إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
١٥
آخِذِينَ مَآ آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ
١٦
كَانُواْ قَلِيلاً مِّن ٱللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ
١٧
-الذاريات

{ يؤفك عنه } يُصرف عن الإيمان به { مَنْ أفك } صُرف عن الخير.
{ قتل الخراصون } لُعن الكذَّابون، يعني: المُقتسمين.
{ الذين هم في غمرة } غفلةٍ { ساهون } لاهون.
{ يسألون أيان يوم الدين } متى يوم الجزاء؟ استهزاءً منهم. قال الله تعالى:
{ يوم هم على النار يفتنون } أي: يقع الجزاء يوم هم على النَّار يُفتنون يُحرَّقون ويُعذَّبون، وتقول لهم الخزنة:
{ ذوقوا فتنتكم } عذابكم { هذا الذي كنتم به تستعجلون } في الدُّنيا.
{ إنَّ المتقين في جنات وعيون }.
{ آخذين ما آتاهم ربهم } من الثَّواب والكرامة { إنهم كانوا قبل ذلك } قبل دخولهم الجنَّة { محسنين }.
{ كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون } كانوا ينامون قليلاً من اللَّيل.