{ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم } وهو الذي لا يسأل النَّاس ولا يكتسب.
{ وفي الأرض آيات } دلالاتٌ على قدرة الله تعالى ووحدانيته { للموقنين }.
{ وفي أنفسكم } أيضاً آياتٌ من تركيب الخلق، وعجائب ما في الآدمي من خلقه
{ أفلا تبصرون } ذلك.
{ وفي السماء رزقكم } أَي: الثَّلج والمطر الذي هو سبب الرِّزق والنَّبات من
الأرض { وما توعدون } "ما" ابتداءٌ، وخبره محذوفٌ على تقدير: وما توعدون من
البعث والثَّواب والعقاب حقٌّ، ودلَّ على هذا المحذوف قوله:
{ فوربِّ السماء والأرض إنَّه لحقٌّ مثل ما أنكم تنطقون } أَيْ: كما أنَّكم تتكلَّمون،
أي: إنَّه معلومٌ بالدَّليل كما إِنَّ كلامكم إذا تكلّمتم معلومٌ لكم ضرورةً أنَّكم
تتكلَّمون، و "مثلُ" رفع لأنَّه صفةٌ لقوله: "لحق"، ومَنْ نصب أراد: إنَّه لحقّ
حقاً مثلَ ما أنّكم تنطقون.
{ هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين } بأن خدمهم بنفسه.
{ إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً } سلَّموا سلاماً { قال سلامٌ } عليكم { قوم منكرون }
أي: أنتم قوم لا نعرفكم.
{ فراغ } فعدل ومال { إلى أهله }.