التفاسير

< >
عرض

وَفِيۤ أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لَّلسَّآئِلِ وَٱلْمَحْرُومِ
١٩
وَفِي ٱلأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ
٢٠
وَفِيۤ أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ
٢١
وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ
٢٢
فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَآ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ
٢٣
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ ٱلْمُكْرَمِينَ
٢٤
إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ
٢٥
فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَآءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ
٢٦
-الذاريات

{ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم } وهو الذي لا يسأل النَّاس ولا يكتسب.
{ وفي الأرض آيات } دلالاتٌ على قدرة الله تعالى ووحدانيته { للموقنين }.
{ وفي أنفسكم } أيضاً آياتٌ من تركيب الخلق، وعجائب ما في الآدمي من خلقه { أفلا تبصرون } ذلك.
{ وفي السماء رزقكم } أَي: الثَّلج والمطر الذي هو سبب الرِّزق والنَّبات من الأرض { وما توعدون } "ما" ابتداءٌ، وخبره محذوفٌ على تقدير: وما توعدون من البعث والثَّواب والعقاب حقٌّ، ودلَّ على هذا المحذوف قوله:
{ فوربِّ السماء والأرض إنَّه لحقٌّ مثل ما أنكم تنطقون } أَيْ: كما أنَّكم تتكلَّمون، أي: إنَّه معلومٌ بالدَّليل كما إِنَّ كلامكم إذا تكلّمتم معلومٌ لكم ضرورةً أنَّكم تتكلَّمون، و "مثلُ" رفع لأنَّه صفةٌ لقوله: "لحق"، ومَنْ نصب أراد: إنَّه لحقّ حقاً مثلَ ما أنّكم تنطقون.
{ هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين } بأن خدمهم بنفسه.
{ إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً } سلَّموا سلاماً { قال سلامٌ } عليكم { قوم منكرون } أي: أنتم قوم لا نعرفكم.
{ فراغ } فعدل ومال { إلى أهله }.