التفاسير

< >
عرض

وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٍ
٤٣
فَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ ٱلصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ
٤٤
فَمَا ٱسْتَطَاعُواْ مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُواْ مُنتَصِرِينَ
٤٥
وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ
٤٦
وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَٰهَا بِأَييْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
٤٧
وَٱلأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ ٱلْمَاهِدُونَ
٤٨
وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
٤٩
فَفِرُّوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
٥٠
-الذاريات

{ وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين } إلى فناء آجالكم.
{ فعتوا عن أمر ربهم } عصوه { فأخذتهم الصاعقة } العذاب المهلك.
{ فما استطاعوا من قيام } أي: أن يقوموا بعذاب الله { وما كانوا منتصرين } أي: لم ينصرهم أحدٌ علينا.
{ وقوم نوح } وأهلكنا قوم نوحٍ قبل هؤلاء.
{ والسماء بنيناها بأيدٍ } بقوَّةٍ { وإنا لموسعون } لقادرون. وقيل:جاعلون بين السَّماء والأرض سعةً.
{ والأرض فرشناها } مهَّدناها لكم { فنعم الماهدون } نحن.
{ ومن كل شيء خلقنا زوجين } صنفين كالذَّكر والأنثى، والحلو والحامض، والنُّور والظُّلمة { لعلكم تذكرون } فتعلموا أنَّ خالق الأزواج فردٌ.
{ ففروا } من عذاب الله إلى طاعته.