التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ
١٢
يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا
١٣
هَـٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ
١٤
أَفَسِحْرٌ هَـٰذَا أَمْ أَنتُمْ لاَ تُبْصِرُونَ
١٥
-الطور

{ الذين هم في خوض } باطلٍ { يلعبون } أي: تشاغلهم بكفرهم.
{ يوم يدعون إلى نار جهنم دعاً } يُدفعون إليها دفعاً عنيفاً، ويقال لهم:
{ هذه النار التي كنتم بها تكذبون }.
{ أفسحر هذا } الذي ترون { أم أنتم لا تبصرون }؟ وهذا توبيخٌ لهم، والمعنى: أتصدِّقون الآن عذاب الله.