التفاسير

< >
عرض

وَٱلْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ
٥٣
فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ
٥٤
فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ
٥٥
هَـٰذَا نَذِيرٌ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلأُوْلَىٰ
٥٦
أَزِفَتِ ٱلآزِفَةُ
٥٧
لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ
٥٨
أَفَمِنْ هَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ
٥٩
وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ
٦٠
وَأَنتُمْ سَامِدُونَ
٦١
فَٱسْجُدُواْ لِلَّهِ وَٱعْبُدُواْ
٦٢
-النجم

{ والمؤتفكة } قرى قوم لوط { أهوى } أسقطها إلى الأرض بعد رفعها.
{ فغشَّاها ما غشَّى } ألبسها العذاب والحجارة.
{ فبأي آلاء ربك تتمارى } بأيِّ نِعَم ربِّك التي تدلُّ على توحيده وقدرته تتشكَّكُ أيُّها الإنسان؟
{ هذا } محمَّدٌ { نذير من النذر الأولى } أَيْ: هو رسولٌ أُرسل إليكم كما أُرسل مَنْ قبله من الرُّسل.
{ أزفت الآزفة } قربت القيامة.
{ ليس لها من دون الله كاشفة } لا يكشف عنها إلاَّ الله تعالى، كقوله:
{ { لا يجلِّيها لوقتها إلا هو
} { أفمن هذا الحديث } أي: القرآن { تعجبون }.
{ وتضحكون ولا تبكون }.
{ وأنتم سامدون } لاهون غافلون.
{ فاسجدوا لله واعبدوا } معناه: فاسجدوا لله واعبدوا الذي خلق السَّموات والأرض، ولا تسجدوا للأصنام التي ذكرت في هذه السُّورة.