التفاسير

< >
عرض

وَٱلنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ
١
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ
٢
وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ
٣
إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ
٤
عَلَّمَهُ شَدِيدُ ٱلْقُوَىٰ
٥
ذُو مِرَّةٍ فَٱسْتَوَىٰ
٦
وَهُوَ بِٱلأُفُقِ ٱلأَعْلَىٰ
٧
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ
٨
-النجم

{ والنجم إذا هوى } أي: والثُّريا إذا سقطت. وقيل: القرآن إذا نزل مُتفرِّقاً نجوماً.
{ ما ضلَّ صاحبكم } محمد عليه السَّلام { وما غوى }.
{ وما ينطق عن الهوى } ما الذي يتكلَّم به ممَّا قاله بهواه.
{ إن هو } ما هو { إلاَّ وحيٌ يوحى } إليه.
{ علمه شديد القوى } أَيْ: جبريل عليه السَّلام.
{ ذو مرَّة } قوَّةٍ شديدةٍ { فاستوى } جبريل عليه السَّلام في صورته التي خلقه الله عزَّ وجلَّ عليها.
{ وهو بالأفق الأعلى } وذلك أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله أن يريه نفسه على صورته، فواعده ذلك بحراء، فطلع له جبريل عليه السَّلام من المشرق، فسدَّ الأفق إلى المغرب.
{ ثم دنا فتدلى } هذا من المقلوب، أَيْ: ثمَّ تدلى أَيْ: نزل من السَّماء، فدنا من محمَّد عليه السَّلام.