التفاسير

< >
عرض

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ
٢٣
فَقَالُوۤاْ أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّآ إِذاً لَّفِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ
٢٤
أَءُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ
٢٥
سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ ٱلْكَذَّابُ ٱلأَشِرُ
٢٦
إِنَّا مُرْسِلُواْ ٱلنَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَٱرْتَقِبْهُمْ وَٱصْطَبِرْ
٢٧
وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ ٱلْمَآءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ
٢٨
فَنَادَوْاْ صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ
٢٩
-القمر

{ كذبت ثمود بالنذر } جمع نذير. وقوله:
{ إنا إذاً لفي ضلال } ذهابٍ عن الصَّواب { وسعر } جنون.
{ أألقي الذكر عليه من بيننا } أنكروا أن يكون مخصوصاً بالوحي من بينهم. { بل هو كذَّاب أشر } بَطِرٌ يريد أن يتعظَّم علينا. قال الله تعالى:
{ سيعلمون غداً } عند نزول العذاب بهم { من الكذاب الأشر }.
{ إنا مرسلو الناقة } مخرجوها من الهضبة كما سألوا { فتنة لهم } محنةً لهم لنختبرهم { فارتقبهم } انتظر ما هم صانعون { واصطبر }.
{ ونبئهم أنَّ الماء قسمة بينهم } بين ثمود والناقة غِبَّاً؛ لهم يومٌ، ولها يومٌ { كلُّ شرب } نصيبٍ من الماء { محتضر } يحضره القوم يوماً، والنَّاقة يوماً.
{ فنادوا صاحبهم } قُدَاراً عاقر الناقة { فتعاطى } تناول النَّاقة بالعقر فعقرها.