التفاسير

< >
عرض

إِذَا وَقَعَتِ ٱلْوَاقِعَةُ
١
لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ
٢
خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ
٣
إِذَا رُجَّتِ ٱلأَرْضُ رَجّاً
٤
وَبُسَّتِ ٱلْجِبَالُ بَسّاً
٥
فَكَانَتْ هَبَآءً مُّنبَثّاً
٦
وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاَثَةً
٧
فَأَصْحَابُ ٱلْمَيْمَنَةِ مَآ أَصْحَابُ ٱلْمَيْمَنَةِ
٨
وَأَصْحَابُ ٱلْمَشْأَمَةِ مَآ أَصْحَابُ ٱلْمَشْأَمَةِ
٩
وَٱلسَّابِقُونَ ٱلسَّابِقُونَ
١٠
أُوْلَـٰئِكَ ٱلْمُقَرَّبُونَ
١١
-الواقعة

{ إذا وقعت الواقعة } جاءت القيامة.
{ ليس لوقعتها } لمجيئها { كاذبةٌ }.
{ خافضة رافعة } تخفض قوماً إلى النَّار، وترفع آخرين إلى الجنَّة.
{ إذا رجَّت الأرض رجّاً } حُرَّكت الأرض حركةً شديدةً.
{ وبست الجبال بساً } فتَّت فتَّاً.
{ فكانت هباء منبثاً } غُباراً متقرِّقاً.
{ وكنتم } في ذلك اليوم { أزواجاً } أَصنافاً { ثلاثة } ثمَّ بيَّن الأصناف، فقال:
{ فأصحاب الميمنة } وهم الذين يُؤتون كتبهم بأيمانهم. وقيل: الذين كانوا على يمين آدم عليه السَّلام حين أخرج الذُّريَّة من ظهره { من أصحاب الميمنة } أَيُّ شيءٍ هم؟ على التَّعظيم لشأنهم.
{ وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة } أَيْ: الشِّمال. تفسيرها على ضدِّ تفسير التي قبلها.
{ والسابقون } إلى الإِيمان، من كلِّ أمَّةٍ { السابقون } إلى رحمة الله وجنَّته.
{ أولئك المقربون } إلى كرامة الله.