التفاسير

< >
عرض

لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ تَأْثِيماً
٢٥
إِلاَّ قِيلاً سَلاَماً سَلاَماً
٢٦
وَأَصْحَابُ ٱلْيَمِينِ مَآ أَصْحَابُ ٱلْيَمِينِ
٢٧
فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ
٢٨
وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ
٢٩
وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ
٣٠
وَمَآءٍ مَّسْكُوبٍ
٣١
وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ
٣٢
لاَّ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ
٣٣
وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ
٣٤
-الواقعة

{ لا يسمعون فيها } في الجنَّات { لغواً } كاملاً فاحشاً { ولا تأثيماً } ولا ما يوقع في الإِثم.
{ إلاَّ قيلاً } قولاً { سلاماً سلاماً } ما يسلمون فيه اللَّغو والإٍثم، ثمَّ ذكر منازل أصحاب الميمنة، فقال:
{ في سدر } وهو نوعٌ من الشَّجر { مخضود } مقطوعِ الشَّوك، لا كسدر الدُّنيا.
{ وطلح } وهو شجر الموز { منضود } نُضِدَ بالحمل من أوَّله إلى آخره، فليست له سوقٌ بارزةٌ.
{ وظل ممدود } دائمٍ ثابت.
{ وماء مسكوب } جارٍ غير منقطع.
{ وفاكهة كثيرة }.
{ لا مقطوعة } بالأزمان { ولا ممنوعة } بالأثمان.
{ وفرش مرفوعة } على السُّرر.