التفاسير

< >
عرض

وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّن ٱللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ
١٣
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ كُونُوۤاْ أَنصَارَ ٱللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنَّصَارِيۤ إِلَى ٱللَّهِ قَالَ ٱلْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ فَآمَنَت طَّآئِفَةٌ مِّن بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٌ فَأَيَّدْنَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُواْ ظَاهِرِينَ
١٤
-الصف

{ وأخرى تحبونها } أَيْ: ولكم أخرى تحبُّونها في العاجل مع ثواب الآجل، ثمَّ بيَّن ما هي فقال: { نصرٌ من الله وفتح قريب }.
{ يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله } أعواناً بالسَّيف على أعدائه { كما قال عيسى ابن مريم للحواريين مَنْ أنصاري إلى الله } أَيْ: مع الله { قال الحواريون نحن أنصار الله، فآمنت طائفة من بني إسرائيل } بعيسى { وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا } [قوّيناهم] { على عدوهم فأصبحوا ظاهرين } غالبين.