التفاسير

< >
عرض

عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً
٥
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
٦
-التحريم

{ عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن } هذا إخبارٌ عن قدرة الله تعالى على أن يُبدِّله لو طلَّق أزواجه خيراً منهنَّ، وتخويفٌ لنسائه. وقوله: { قانتات } مطيعاتٍ { سائحات } صائماتٍ.
{ يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسكم وأهليكم ناراً } أَيْ: خذوا أنفسكم وأهليكم بما يُقرِّب من الله تعالى، وجَنِّبوا أنفسكم وأهليكم المعاصي { وقودها الناس والحجارة } أَيْ: توقد بهذين الجنسين { عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون } يعني: خزنة جهنَّم.