التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِى ٱللَّهُ ٱلنَّبِيَّ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَٱغْفِرْ لَنَآ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
٨
-التحريم

{ توبة نصوحاً } هي التَّوبة التي تنصح صاحبها حتى لا يعود إلى ما تاب منه، ونصوحاً معناه بالغةً في النُّصْح. وقوله: { لا يخزي الله النبيَّ والذين آمنوا معه } أَيْ: لا يفضحهم ولا يهلكهم. { نورهم } على الصِّراط { يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا } إذا طُفىء نور المنافقين دعوا الله وسألوه أن يتمَّ لهم النُّور، ثمَّ ضرب مثلاً للنِّساء الصَّالحات والطَّالحات، فقال: { ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح... }.