التفاسير

< >
عرض

فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ ٱلْوَاقِعَةُ
١٥
وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ
١٦
وَٱلْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَآئِهَآ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ
١٧
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَىٰ مِنكُمْ خَافِيَةٌ
١٨
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَـٰبَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقْرَءُواْ كِتَـٰبيَهْ
١٩
إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ
٢٠
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ
٢١
-الحاقة

{ فيومئذٍ وقعت الواقعة } قامت القيامة.
{ وانشقت السماء فهي يومئذٍ واهية } أَيْ: مُتَشَقِّقةٌ.
{ والملك } يعني: الملائكة { على أرجائها } نواحيها { ويحمل عرش ربك فوقهم } فوق الملائكة { يومئذٍ ثمانية } أملاك.
{ يومئذٍ تعرضون } على ربِّكم { لا تخفى منكم خافية } كقوله:
{ { لا يخفى على الله منهم شيءٌ
}. { فأمَّا مَنْ أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه } خذوا فاقرؤوا كتابي، وذلك لما يرى فيه من الحسنات.
{ إني ظننت أني ملاق حسابيه } أَيْ: أيقنت أنِّي أُحاسب.
{ فهو في عيشة راضية } ذات رضىً، أَيْ: يرضى بها صاحبها.