التفاسير

< >
عرض

ٱلْحَاقَّةُ
١
مَا ٱلْحَآقَّةُ
٢
وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْحَاقَّةُ
٣
كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِٱلْقَارِعَةِ
٤
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ
٥
وَأَمَا عَادٌ فَأُهْلِكُواْ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ
٦
-الحاقة

{ الحاقة } أَيْ: القيامة؛ لأنَّها حقَّت فلا كاذبة لها.
{ ما الحاقة } استفهامٌ معناه التَّعظيم لشأنها، كقولك: زيدٌ ما هو؟
{ وما أدراك ما الحاقة } أَيٌّ شيء أعلمك ما ذلك اليوم؟ ثمَّ ذكر أمر مَنْ كذَّب بالقيامة، فقال:
{ كذبت ثمود وعادٌ بالقارعة } بالقيامة التي تقرع القلوب.
{ فأمَّا ثمود فأهلكوا بالطاغية } أَيْ: بالصَّيحة الطَّاغية، وهي التي جاوزت المقدار.
{ وأمَّا عادٌ فأهلكوا بريح صرصر عاتية } عتت على خُزَّانها فلم تُطعهم.