{ الحاقة } أَيْ: القيامة؛ لأنَّها حقَّت فلا كاذبة لها.
{ ما الحاقة } استفهامٌ معناه التَّعظيم لشأنها، كقولك: زيدٌ ما هو؟
{ وما أدراك ما الحاقة } أَيٌّ شيء أعلمك ما ذلك اليوم؟ ثمَّ ذكر أمر مَنْ كذَّب
بالقيامة، فقال:
{ كذبت ثمود وعادٌ بالقارعة } بالقيامة التي تقرع القلوب.
{ فأمَّا ثمود فأهلكوا بالطاغية } أَيْ: بالصَّيحة الطَّاغية، وهي التي جاوزت
المقدار.
{ وأمَّا عادٌ فأهلكوا بريح صرصر عاتية } عتت على خُزَّانها فلم تُطعهم.