التفاسير

< >
عرض

إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ ٱلْمَسَاقُ
٣٠
فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صَلَّىٰ
٣١
وَلَـٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ
٣٢
ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطَّىٰ
٣٣
أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
٣٤
ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ
٣٥
أَيَحْسَبُ ٱلإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
٣٦
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ
٣٧
ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ
٣٨
فَجَعَلَ مِنْهُ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلأُنثَىٰ
٣٩
أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِـيَ ٱلْمَوْتَىٰ
٤٠
-القيامة

{ إلى ربك يومئذ المساق } المنتهى والمرجع بسوق الملائكة الرُّوح إلى حيث أمر الله سبحانه.
{ فلا صدَّق ولا صلى } يعني: أبا جهلٍ لعنه الله.
{ ولكن كذب وتولى } عن الإِيمان.
{ ثمَّ ذهب إلى أهله يتمطى } يتبختر.
{ أولى لك فأولى } . { ثم أولى لك فأولى } هذا تهديدٌ ووعيدٌ له، والمعنى: وليك المكروه يا أبا أجهل، [أي: لزمك المكروه].
{ أيحسب الإنسان أن يترك سدى } مُهملاً غير مأمورٍ ولا منهيٍّ.
{ ألم يك نطفة من مني يمنى } يصبُّ في الرَّحم.
{ ثمَّ كان علقة فخلق فسوى } فخلقه الله فسوَّى خلقه، حتى صار إنساناً بعد أن كان علقةً.
{ فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى } فخلق من الإِنسان صنفين الرَّجل والمرأة.
{ أليس ذلك } الذي فعل هذا { بقادر على أن يحيي الموتى }؟ [بلى، وهو على كلِّ شيءٍ قدير].