التفاسير

< >
عرض

إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ يُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً
٢٧
نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَآ أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَآ أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً
٢٨
إِنَّ هَـٰذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلاً
٢٩
وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً
٣٠
يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ وَٱلظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً
٣١
-الإنسان

{ إنَّ هؤلاء يحبُّون العاجلة } يعني: الدُّنيا { ويذرون وراءهم يوماً ثقيلاً } ويتركون العمل ليومٍ شديدٍ أمامهم، وهو يوم القيامة.
{ نحن خلقناهم وشددنا أسرهم } خلقهم وخلق مفاصلهم.
{ إنَّ هذه } السُّورة { تذكرة } تذكيرٌ للخلق { فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً } وسيلةً بالطَّاعة.
{ وما تشاؤون إلاَّ أن يشاء الله } أَيْ: لستم تشاؤون شيئاً إلاَّ بمشيئة الله تعالى؛ لأنَّ الأمر إليه.
{ يدخل من يشاء في رحمته } جنَّته، وهم المؤمنون، { والظالمين } الكافرين الذين عبدوا غيره { أعدَّ لهم عذاباً أليماً }.