التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا ٱلْجِبَالُ نُسِفَتْ
١٠
وَإِذَا ٱلرُّسُلُ أُقِّتَتْ
١١
لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ
١٢
لِيَوْمِ ٱلْفَصْلِ
١٣
وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ
١٤
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
١٥
أَلَمْ نُهْلِكِ ٱلأَوَّلِينَ
١٦
ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ ٱلآخِرِينَ
١٧
كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِٱلْمُجْرِمِينَ
١٨
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
١٩
أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّآءٍ مَّهِينٍ
٢٠
فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ
٢١
إِلَىٰ قَدَرٍ مَّعْلُومٍ
٢٢
فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ ٱلْقَادِرُونَ
٢٣
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ
٢٤
-المرسلات

{ وإذا الجبال نسفت } قُلعت من أماكنها، فأُذهبت بسرعةٍ.
{ وإذا الرسل أقتت } جُمعت لوقتٍ، وهو يوم القيامة.
{ لأيِّ يومٍ أجِّلت } أُخِّرت وأُمهلت.
{ ليوم الفصل } القضاء بين النَّاس.
{ وما أدراك ما يوم الفصل } على التَّعظيم لذلك اليوم. { ويلٌ يومئذٍ للمكذبين }.
{ ألم نهلك الأولين } من الأمم المكذِّبة.
{ ثم نتبعهم الآخرين } ممَّن سلكوا سبيلهم في الكفر والتَّكذيب.
{ كذلك } مثل الذي فعلنا بهم { نفعل بالمجرمين } بالمُكذِّبين من قومك.
{ ألم نخلقكم من ماء مهين } أي: النُّطفة.
{ فجعلناه في قرار مكين } أي: الرَّحم.
{ إلى قدر معلوم } وهو وقت الولادة.
{ فقدرنا } أَيْ: قدَّرنا وقت الولادة { فنعم القادرون } فنعم المُقدِّرون نحن، وقُرئت بالتَّشديد والتَّخفيف، لغتان بمعنى واحدٍ.