التفاسير

< >
عرض

عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ
١
عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلْعَظِيمِ
٢
ٱلَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ
٣
كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ
٤
ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ
٥
أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلأَرْضَ مِهَٰداً
٦
وَٱلْجِبَالَ أَوْتَاداً
٧
-النبأ

{ عمَّ يتساءلون } [عمَّا يتساءلون] والمعنى: عن أيِّ شيءٍ يتساءلون. يعني: قريشاً، وهذا لفظ استفهامٍ معناه تفخيم القصَّة، وذلك أنَّهم اختلفوا واختصموا فيما أتاهم به الرَّسول صلى الله عليه وسلم فمن مصدِّق ومكذِّبٍ، ثمَّ بيَّن فقال:
{ عن النبأ العظيم } [يعني: البعث].
{ الذي هم في مختلفون } لا يُصدِّقون به.
{ كلا } ليس الأمر على ما ذكروا من إنكارهم البعث { سيعلمون } حقيقة وقوعه.
{ ثم كلا سيعلمون } تأكيدٌ وتحقيقٌ، ثمَّ دلَّهم على قدرته على البعث، فقال:
{ ألم نجعل الأرض مهاداً } أَيْ: فرشناها لكم حتى سكنتموها.