التفاسير

< >
عرض

وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً
٨
وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً
٩
وَجَعَلْنَا ٱلَّيلَ لِبَاساً
١٠
وَجَعَلْنَا ٱلنَّهَارَ مَعَاشاً
١١
وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً
١٢
وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً
١٣
وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلْمُعْصِرَاتِ مَآءً ثَجَّاجاً
١٤
لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً
١٥
وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً
١٦
إِنَّ يَوْمَ ٱلْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً
١٧
يَوْمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً
١٨
وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً
١٩
وَسُيِّرَتِ ٱلْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً
٢٠
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً
٢١
لِّلطَّاغِينَ مَآباً
٢٢
لاَّبِثِينَ فِيهَآ أَحْقَاباً
٢٣
-النبأ

{ وخلقناكم أزواجاً } ذكوراً وإناثاً.
{ وجعلنا نومكم سباتاً } راحةً لأبدانكم.
{ وجعلنا الليل لباساً } يلبس كلَّ شيءٍ بسواده.
{ وجعلنا النهار معاشاً } سبباً للمعاش.
{ وبنينا فوقكم سبعاً شداداً } سبع سمواتٍ شدادٍ محكمةٍ.
{ وجعلنا سراجاً } أي: الشَّمس { وهَّاجاً } وقَّاداً حارَّاً.
{ وأنزلنا من المعصرات } السَّحاب { ماء ثجاجاً } صبَّاباً.
{ لنخرج به حبَّاً } ممَّا يأكله النَّاس { ونباتاً } ممَّا ترعاه النَّعم.
{ وجنات ألفافاً } مُلتفَّةً مُجتمعةً.
{ إنَّ يوم الفصل كان ميقاتاً } لما وعده الله من الجزاء والثَّواب.
{ يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً } زُمراً وجماعاتٍ.
{ وفتحت السماء } شُقِّقت { فكانت أبواباً } حتى يصير فيها أبواب.
{ وسيِّرت الجبال } عن وجه الأرض { فكانت سراباً } في خفَّة سيرها.
{ إنَّ جهنم كانت مرصاداً } ترصد أهل الكفر، فلا يجاوزونها.
{ للطاغين } للكافرين { مآباً } مرجعاً.
{ لابثين } ماكثين { فيها أحقاباً } جمع حقب، وهو ثمانون سنة، كلُّ سنةٍ ثلثمائة وستون يوماً. كلُّ يومٍ كألف سنةٍ من أيَّام الدُّنيا، فإذا مضى حقبٌ عاد حقبٌ إلى ما لا يتناهى.