التفاسير

< >
عرض

ءَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ ٱلسَّمَآءُ بَنَاهَا
٢٧
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا
٢٨
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا
٢٩
وَٱلأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا
٣٠
أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَاهَا
٣١
وَٱلْجِبَالَ أَرْسَاهَا
٣٢
مَتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ
٣٣
فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلْكُبْرَىٰ
٣٤
-النازعات

{ أأنتم } أيُّها المنكرون للبعث { أشدُّ خلقاً أم السماء بناها }.
{ رفع سمكها } سقفها { فسوَّاها } بلا شقوقٍ ولا فطورٍ.
{ وأغطش } أَظلم { ليلها وأخرج ضحاها } أظهر نورها بالشَّمس.
{ والأرض بعد ذلك دحاها } بسطها، وكانت مخلوقةً غير مدحوَّةٍ.
{ أخرج منها ماءها ومرعاها } ما ترعاه النَّعم من الشَّجر والعشب.
{ والجبال أرساها }. { متاعاً } منفعةً { لكم ولأنعامكم }.
{ فإذا جاءت الطامة الكبرى } يعني: صيحة القيامة.