التفاسير

< >
عرض

وَٱلنَّازِعَاتِ غَرْقاً
١
وَٱلنَّاشِطَاتِ نَشْطاً
٢
وَٱلسَّابِحَاتِ سَبْحاً
٣
فَٱلسَّابِقَاتِ سَبْقاً
٤
فَٱلْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً
٥
يَوْمَ تَرْجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ
٦
-النازعات

{ والنازعات } أي: الملائكة التي تنزع أرواح الكفَّار { غرقاً } إغراقاً كما يُغرق النَّازع في القوس. يعني: المبالغة في النَّزع.
{ والناشطات نشطاً } يعني: الملائكة تقبض نفس المؤمن كما ينشط العقال من يد البعير، أَيْ: يُفتح.
{ والسابحات سبحاً } أي: النُّجوم تسبح في الفلك.
{ فالسابقات سبقاً } أرواح المؤمنين تسبق إلى الملائكة شوقاً إلى لقاء الله عزَّ وجلَّ. وقيل: النُّجوم يسبق بعضها بعضاً في السَّير.
{ فالمدبرات أمراً } يعني: جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام، يُدبِّر أمر الدُّنيا هؤلاء الأربعة من الملائكة، وجواب هذه الأقسام مضمرٌ على تقدير: لَتُبعَثُنَّ.
{ يوم ترجف الراجفة } تضطرب الأرض وتتحرَّك حركةً شديدةً.