التفاسير

< >
عرض

تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ
٧
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ
٨
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ
٩
يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي ٱلْحَافِرَةِ
١٠
أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً
١١
قَالُواْ تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ
١٢
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ
١٣
فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ
١٤
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ
١٥
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِٱلْوَادِ ٱلْمُقَدَّسِ طُوًى
١٦
ٱذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ
١٧
فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ
١٨
-النازعات

{ تتبعها الرادفة } يعني: نفخة البعث تأتي بعد الزَّلزلة.
{ قلوب يومئذٍ واجفة } قلقةٌ زائلةٌ عن أماكنها.
{ أبصارها خاشعة } ذليلةٌ.
{ يقولون } يعني: منكري البعث { أإنا لمردودون في الحافرة } أَيْ: إلى أوَّل الأمر من الحياة بعد الموت، وهو قوله:
{ أإذا كنا عظاماً نخرة } أَيْ: باليةً.
{ قالوا تلك إذاً كرَّة خاسرة } رجعةٌ يُخسر فيها، فأعلم الله تعالى سهولة البعث عليه فقال:
{ فإنما هي زجرة واحدة } أي: صيحةٌ ونفخةٌ.
{ فإذا هم بالساهرة } يعني: وجه الأرض بعد ما كانوا في بطنها.
{ هل أتاك } يا محمَّد { حديث موسى }.
{ إذ ناداه ربُّه بالوادِ المقدس طوىً } طوى اسم ذلك الوادي.
{ اذهب إلى فرعون إنَّه طغى } جاوز الحدَّ في الكفر.
{ فقل هل لك إلى أن تزكى } أترغب في أن تتطهَّر من كفرك بالإِيمان.