التفاسير

< >
عرض

كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
١٤
كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ
١٥
ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُواْ ٱلْجَحِيمِ
١٦
ثُمَّ يُقَالُ هَـٰذَا ٱلَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
١٧
كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ ٱلأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ
١٨
وَمَآ أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ
١٩
كِتَابٌ مَّرْقُومٌ
٢٠
يَشْهَدُهُ ٱلْمُقَرَّبُونَ
٢١
-المطففين

{ كلا بل ران على قلوبهم } أي: غلب عليها حتى غمرها وغشيها { ما كانوا يكسبون } من المعاصي، وهو كالصَّدأ يغشى القلب.
{ كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } يحجبون عن الله تعالى فلا يرونه.
{ ثم إنهم لصالوا الجحيم } لداخلو النَّار.
{ ثمَّ يقال هذا } العذاب { الذي كنتم به تكذِّبون } في الدُّنيا.
{ كلا إنَّ كتاب الأبرار لفي عليين } في السَّماء السَّابعة تحت العرش.
{ وما أدراك } وما الذي أعلمك يا محمد { ما عليون } كيف هي، وأيُّ شيءٍ صفتها.
{ كتاب مرقوم } يعني: كتاب الأبرار كتابٌ مرقومٌ.
{ يشهده المقربون } تحضره الملائكة؛ لأنَّ عليين محلُّ الملائكة.