التفاسير

< >
عرض

وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلْبُرُوجِ
١
وَٱلْيَوْمِ ٱلْمَوْعُودِ
٢
وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ
٣
قُتِلَ أَصْحَابُ ٱلأُخْدُودِ
٤
ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلْوَقُودِ
٥
إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ
٦
-البروج

{ والسماء ذات البروج } يعني: بروج الكواكب، وهي اثنا عشر برجاً.
{ واليوم الموعود } يوم القيامة.
{ وشاهد } يوم الجمعة { ومشهود } يعني: يوم عرفة.
{ قتل } لُعن { أصحاب الأخدود } وهو الشَّقُّ يحفر في الأرض طولاً، وهم قومٌ كفرةٌ كانوا يعبدون الصنم، وكان قومٌ من المؤمنين بين أظهرهم يكتمون إيمانهم، فاطَّلعوا على ذلك منهم فشقُّوا أخدوداً في الأرض، وملؤوه ناراً وعرضوهم على النَّار، فمن لم يرجع عن دينه قذفوه فيها.
{ النار ذات الوقود } ذات الالتهاب.
{ إذ هم عليها قعود } وذلك أنَّهم قعدوا عند تلك النَّار.