التفاسير

< >
عرض

وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ
٧
وَمَا نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَمِيدِ
٨
-البروج

{ وهم على ما يفعلون بالمؤمنين } من التَّعذيب والصَّدِّ عن الإِيمان { شهود } حاضرون. أخبر الله تعالى عن قصَّة قومٍ بلغت بصيرتهم في إيمانهم إلى أن صبروا على أَنْ أُحرقوا بالنَّار في الله.
{ وما نقموا منهم إلاَّ أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد } أَيْ: ما أنكروا عليهم ذنباً إلاَّ إيمانهم.