التفاسير

< >
عرض

وَٱلْفَجْرِ
١
وَلَيالٍ عَشْرٍ
٢
وَٱلشَّفْعِ وَٱلْوَتْرِ
٣
وَٱلَّيلِ إِذَا يَسْرِ
٤
هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِى حِجْرٍ
٥
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ
٦
-الفجر

{ والفجر } يعني: فجر كلِّ يومٍ.
{ وليالٍ عشر } عشر ذي الحجَّة.
{ والشفع } يعني: يوم النَّحر؛ لأنَّه يوم العاشر { والوتر } يوم عرفة؛ لأنَّه يوم التَّاسع.
{ والليل إذا يسر } يعني: ليل المزدلفة إذا مضى وذهب. وقيل: إذا جاء وأقبل.
{ هل في ذلك } الذي ذكرت { قَسَمٌ لذي حجر } أَيْ: مقنعٌ ومكتفى في القسم لذي عقلٍ، ثمَّ ذكر الأمم التي كذَّبت الرُّسل كيف أهلكهم فقال:
{ ألم تر كيف فعل ربك بعاد }.