التفاسير

< >
عرض

لاَ أُقْسِمُ بِهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ
١
وَأَنتَ حِلٌّ بِهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ
٢
وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ
٣
لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَانَ فِي كَبَدٍ
٤
أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ
٥
-البلد

{ لا أقسم } المعنى: أقسم، و { لا } توكيدٌ. { بهذا البلد } يعني: مكَّة.
{ وأنت } يا محمَّدُ { حلٌّ بهذا البلد } تصنع فيه ما تريد من القتل والأسر، أُحلَّت له مكَّةُ ساعةً من النَّهار يوم الفتح حتى قاتل وقتل من شاء.
{ ووالدٍ } أقسم بآدم عليه السَّلام { وما ولد } وولده، و { ما } بمعنى "مَنْ".
{ لقد خلقنا الإِنسان في كبد } أَيْ: مشقَّةٍ يكابد أمر الدُّنيا والآخرة وشدائدهما. وقيل مُنتصباً معتدلاً.
{ أيحسب أن لن يقدر عليه أحد } نزلت في رجلٍ من بني جمح يُكنى أبا الأشدين، كان يوصف بالقوَّة؛ فقال الله تعالى: أيحسب بقوَّته أن لن يقدر عليه أحدٌ، والله قادر عليه.