{ فسنيسره للعسرى } أَيْ: نخذله حتى يعمل بما يُؤدِّيه إلى العذاب والأمر العسير.
{ وما يغني عنه ماله إذا تردَّى } أَيْ: مات وهلك. وقيل: سقط في جهنَّم.
{ إنَّ علينا للهدى } أَي: إِنَّ علينا أَّنْ نبيِّن طريق الهدى من طريق الضَّلال.
{ وإن لنا للآخرة والأولى } فمن طلبهما من غير مالكهما فقد أخطأ.
{ فأنذرتكم } خوَّفتكم { ناراَ تلظى } تتوقَّد.
{ لا يصلاها إلاَّ الأشقى } لا يدخلها إلاَّ الكافر. { الذي كذَّب وتولَّى }.
{ وسيجنبها } أَيْ: يبعد منها { الأتقى } يعني: أبا بكر رضوان الله عليه.
{ الذي يؤتي ماله يتزكى } يطلب أن يكون عند الله زاكياً، ولا يطلب رياءً
ولا سمعةً.
{ وما لأحدٍ عنده من نعمة تجزى } وذلك أنَّ الكفَّار قالوا لمَّا اشترى أبو بكر
رضي الله عنه بلالاً فأعتقه: ما فعل أبو بكر ذلك إلاَّ ليدٍ كانت عنده لبلال، فقال
الله تعالى: وما لأحد عنده من نعمةٍ تُجزى، أَيْ: لم يفعل ذلك مجازاة ليدٍ
أُسديت إليه.
{ إلاَّ ابتغاء وجه ربه الأعلى } أي: لكن طلب ثواب الله.
{ ولسوف يرضى } سيدخل الجنَّة.