التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَىٰ
٦
وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَىٰ
٧
وَوَجَدَكَ عَآئِلاً فَأَغْنَىٰ
٨
فَأَمَّا ٱلْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ
٩
وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلاَ تَنْهَرْ
١٠
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
١١
-الضحى

{ ألم يجدك يتيماً } حين مات أبواك ولم يُخلِّفا لك مالاً ولا مأوى { فآوى } فآواك إلى عمِّك [أبي طالب] وضمَّك إليه حتى كفلك وربَّاك.
{ ووجدك ضالاً } عمَّا أنت عليه اليوم من معالم النُّبوَّة وأحكام القرآن والشَّريعة، فهداك إليها، كقوله:
{ { ما كنتَ تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ... } الآية.
{ ووجدك عائلاً } فقيراً ولا مال لك، فأغناك بمال خديجة رضي الله عنه، ثمَّ بالغنائم.
{ فأما اليتيم فلا تقهر } على ماله، واذكر يُتمك.
{ وأما السائل فلا تنهر } فلا تزجره، ولكن بذلٌ يسير، أو ردٌّ جميلٌ، واذكر فقرك.
{ وأمَّا بنعمة ربك } أَيْ: النُّبوَّة والقرآن { فحدِّث } أخبر بها.