{ وَيُحِقُّ } أَى يثبت والعطف على سيبطل { اللهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ } بأَوامره التكوينية وبحكمه، بقوله كن حقيقة أَو استعارة تمثيلية أَو بأَوامره الشرعية وأَحكامه، أَو بمواعده قيل أَو بأُموره، وهى ذلك. وقال الحسن بنصره الموعود به، وقيل: بما ينزله مبيناً لمعانى الآيات التى جاءَ بها نبيه عليه السلام { وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ } إِثبات الحق.